• 10 أكتوبر 2013
  • الإمارات العربية المتحدة

حمدان بن زايد يدشن محطة الشويهات 2

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، في 8 أكتوبر 2013: دشن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، اليوم محطة الشويهات 2 التابعة لشركة الرويس للطاقة في المنطقة الغربية من إمارة ابوظبي وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين والمدعوين. وبهذه المناسبة أكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أصبحت تتطلع إلى الارتقاء بدورها الريادي كمركز عالمي للبحث والتطوير في مجال الطاقة.وبعد التدشين قام سموه بجولة تفقدية في أرجاء المحطة، اطلع خلالها على وحدات إنتاج الماء والكهرباء باستخدام أفضل التقنيات الحديثة، واستمع إلى شرح مفصل من قبل المسؤولين عن المحطة.وبهذه المناسبة، ألقى سعادة  عبدالله سيف النعيمي، مدير عام هيئة مياه وكهرباء أبوظبي نائب رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، “طاقة”، كلمة أعرب فيها عن فخره واعتزازه بالرعاية الكريمة لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والدعم المستمر واللامحدود الذي يوليه سموه للتنمية الشاملة التي تشهدها المنطقة الغربية في كافة المجالات، بما في ذلك قطاع الطاقة الذي يعد أحد القطاعات الرئيسة في أبوظبي بشكل خاص، والإمارات بشكل عام. وأضاف النعيمي: “تعد محطة الشويهات 2 دليلاً على التزامنا بالسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى سياسة تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل، والسعي لتنفيذ مشاريع اقتصادية تضمن الاستقرار والحياة الكريمة لشعب الإمارات”.وأشار النعيمي الى أن مشروع محطة الشويهات 2 يجري تنفيذه وفق قاعدة البناء والتملك، مضيفاً أن المشروع “يؤكد نجاح برنامج خصخصة قطاع الماء والكهرباء في إمارة أبوظبي الذي يهدف إلى تحقيق الكثير من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، منها: زيادة الكفاءة الإنتاجية، وخفض تكاليف التشغيل والصيانة، وتطوير الخدمات المقدمة للمستهلكين، وتشجيع الاستثمارات الخاصة، وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، وزيادة إيرادات الحكومة”.وأضاف النعيمي أن هيئة مياه وكهرباء أبوظبي قد أولت اهتماماً خاصاً بقطاع إنتاج الطاقة وتحلية المياه باعتباره مدخلاً رئيساً لكل عملية تطور لاحقة، لافتاً إلى أن الدراسات الفنية والاقتصادية تبين ضرورة إنشاء مشاريع للطاقة وتحلية المياه يُشارك فيها القطاع الخاص الأجنبي بنسبة 40%، ويتم تمويلها عن طريق المؤسسات والمصارف الدولية والمحلية بحيث لا تمثل عبئاً على موارد الميزانية الحكومية.من جانبه قال أحمد حمد ناصر المزروعي، رئيس مجلس إدارة شركة الرويس للطاقة، أن محطة الشويهات 2 تعد أحدث مشاريع الإمارة الضخمة في مجال المياه والكهرباء، كما تعتبر ثامن مشروع مستقلّ لها في هذا المجال، وأن الشركة ستعمل من خلال تعاقدها مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي على توريد الكهرباء والمياه لمدّة 25 عاماً. كما قدمت الدكتورة حمدة علي آل ثاني الفلاسي، مديرة المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه بهيئة مياه وكهرباء أبوظبي عضو مجلس إدارة شركة الرويس للطاقة، عرضاً تقديمياً عن تأسيس المحطة وإسهاماتها. يذكر أن محطة الشويهات 2 تقع على بعد 260 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من مدينة أبوظبي، وهي تعمل بالغاز الطبيعي وفق تقنية الانتاج المزدوج لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر. ستساهم المحطة في إنتاج 1500 ميغاواط من الكهرباء تكفي لسد احتياجات 300 ألف منزل، بالإضافة إلى 100 مليون غالون من المياه المحلاة، أي ما يعادل 15% من طاقة تحلية المياه في إمارة أبوظبي.ومحطة الشويهات 2 هي مشروع مشترك بين هيئة مياه وكهرباء أبوظبي (6%)، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” (54%)، وشركة “جي دي أف سويز” الفرنسية (20%)، وشركة “ماروبيني” اليابانية (10)، وشركة “أوساكا” للغاز اليابانية (10%). وقد استثمرت شركة الرويس للطاقة مبلغ 2.7  مليار دولار في بناء هذه المحطة بهدف توفير إمكانية تلبية الطلب المتزايد في إمارة أبوظبي التي يتوقع أن يرتفع عدد سكانها إلى 5 ملايين نسمة في العام 2030.وفي معرض تعليقه على افتتاح المشروع، أعرب كارل شيلدون، الرئيس التنفيذي لشركة “طاقة”، عن سعادته لمساهمة “طاقة” في تنمية وازدهار المنطقة الغربية من خلال تطوير البنية التحتية هناك، وأضاف: “يساهم استثمارنا في مشاريع جديدة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في ضمان أمن ومرونة الطاقة التي تعد من أهم العوامل المساعدة على تحقيق النمو”.من جهته، قال السيّد ديرك بيوسارت، رئيس مجلس إدارة شركة إنترناشونال باور ومستشار الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة جي دي أف سويز: “نحن سعداء بتواجدنا ومساهمتنا في اطلاق محطّة الشويهات 2 التي تعكس الالتزام الدائم لشركة جي دي أف سويز تجاه دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً”ـ وأضاف: “إنّنا فخورون بشكل خاص بالدور المستمرّ الذي تلعبه مجموعتنا في تزويد أبوظبي بحاجاتها من الكهرباء والمياه والمساهمة في الحفاظ على نموّ اقتصادها. إن انجاز هذه المحطّة بنجاح هو دليل على مرونة وكفاءة شركائنا في المشروع،  فالشراكة المتينة هي مفتاح النجاح لأي مشروع بهذا الحجم.”  ويمثل مشروع محطة الشويهات 2 مثالاً جديداً على تواصل نجاحات برنامج المنتج المستقل الذي تنتهجه هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، إذ يعد واحداً من أهم برامج خصخصة الخدمات على مستوى العالم من ناحية كمية الطاقة المنتجة من الماء والكهرباء وحجم الاستثمارات الأجنبية بالنسبة إلى حجم الاقتصاد المحلي، وكذلك صفقات التمويل التي أسهمت فيها مؤسسات مالية عالمية وإقليمية ومحلية هي الأخرى من بين أفضل الصفقات التي عرفتها تجارب الخصخصة في العالم. —- انتهى —–للمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع قسم الاتصالات الخارجية في شركة “طاقة”، أبوظبي.تريم الصبيحيرئيس الاتصالات الخارجيةالبريد الإلكتروني: Taryam.alsubaihi@taqa.comألان فيرتانينرئيس قسم الإعلام هاتف: 4894 691 2 971+هاتف متحرك: 2717 685 56 971+البريد الإلكتروني:Allan.Virtanen@taqa.com
نبذة عن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة  “طاقة”:شركة “طاقة” هي شركة طاقة عالمية متنوعة الأنشطة تأسست في العام 2005 وتتخذ من أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، مقراً لها، كما أنها مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (ADX:TAQA) تتوزع أنشطة “طاقة” على ثلاثة أقسام تشغيلية تنتشر عبر كامل سلسلة القيمة في قطاع الطاقة، وتشمل: توليد الطاقة وتحلية المياه واستكشاف وإنتاج النفط والغاز وقطاع حلول الطاقة.قطاع إنتاج الماء والكهرباء: تعد “طاقة” من بين كبار منتجي الطاقة المستقلين في العالم وهي تمتلك طاقة  حصة الأغلبية في محطات توليد الطاقة وتحلية المياه التي توفر 98% من احتياجات الماء والكهرباء لإمارة أبوظبي. وتتوزع مشاريع “طاقة” في قطاع إنتاج الكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب وسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية وغانا والهند والولايات المتحدة. قطاع النفط والغاز: تتوزع مشاريع “طاقة” في هذا القطاع في كندا والولايات المتحدة وهولندا والولايات المتحدة والعراق، وهي تتضمن مشاريع التنقيب والتطوير والإنتاج وتخزين الغاز تحت الأرض والبنية التحتية في قطاع النقل والتوزيع.تقنيات الطاقة البديلة: يختص قسم حلول الطاقة في الشركة بتطوير مبادرات الطاقة البديلة التي تقوم على التقنية بهدف زيادة كفاءة إنتاج الطاقة على المدى البعيد. تتمثل رؤية “طاقة” في “توفير الطاقة من أجل النمو”، وتركز هذه الرؤية على تحقيق النمو للشركة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات التي تعمل فيها وزيادة القيمة المحققة للمساهمين.اعتمدت دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة أبوظبي على مدار الأربعين عاماً الماضية رؤية تتجسد بالتركيز على التطوير المستمر والاستثمار وتطبيق أعلى المعايير العالمية. وتفخر شركة “طاقة” بتوافق إستراتيجيتها، على المستويين المحلي والعالمي، مع الرؤية الاقتصادية لإمارة أبوظبي 2030 في إطار العمل من أجل تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.للمزيد من المعلومات عن طاقة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.taqa.com أو التواصل معنا عبر تويتر @TAQAGLOBAL.

Subscribe to Taqa Global.
Loading